The 2-Minute Rule for الابتزاز العاطفي
The 2-Minute Rule for الابتزاز العاطفي
Blog Article
هل تتحمل مسؤولية تصرفات شريكك؟ بعبارة أخرى، إن أصابته نوبة غضب مثلاً، فهل تعتقد تلقائياً أنَّ السبب يعود لارتكابك إثماً ما؟
كذلك قد يُظهر المبتز دخوله في دائرة من الحزن والاكتئاب لأنك لم تُلَبِّ له رغبته، ولم تفعل ما يريده، وقد يكون صادقا تماما في حزنه، ولكنه في النهاية، حتى إن لم يكن واعيا لهذا، فهو يحاول استخدام معاناته لدفعك لتلبية رغبته وفعل ما لا تريده، قد يكون لسان حالهم هنا يقول: "بعد كل ما فعلته من أجلك، ستدعني أعاني؟"، تاركين لك الشعور بالذنب وتأنيب الضمير واتهام ذاتك بالأنانية.
مراعاة تحري الدقة عند التعامل مع الأشخاص الآخرين قبل الدخول في العلاقات المختلفة، وينبغي أن يدرك الشخص أنه يمتلك حرية انهاء العلاقات في الوقت الذي يرغب.
الامتثال: يستسلم الشخص الأخر في هذه المرحلة النهائية، ويقوم بتحقيق المطالب التي يطلبها الشخص المبتز.
يُمكنك الحصول على الاستشارة أو العلاج من متخصص أو الانضمام إلى مجموعة دعم للمساعدة في التعافي.
يمكن أن يكون الابتزاز العاطفي ممارسة خطيرة أحيانا، حتى لو لم تتضمن مشاحنات جسدية أو أشكال أكثر "وضوحا" من الإساءة.
لنطرح مثالاً عن الابتزاز بوصفه مفهوماً عاماً، افرض جدلاً أن تدخل على رئيسك المتزوج فتجده في وضع حميمي مع أخرى غير زوجته، فتستغل خوفه من أن تعرف زوجته بذلك وتدرك أنَّه على استعداد لتلبية جميع طلباتك شرط ألا تفضحه، فتطلب منه زيادة مرتبك بوصفه ثمناً للكتمان.
اعلم أنَّ الحب والقسوة لا يجتمعان معاً؛ لذلك لا تتبع أسلوب الابتزاز العاطفي بحجة أنَّك تحبُّ طفلك وتسعى إلى مصلحته؛ ذلك لأنَّه صغيرٌ ولا يستطيع تقرير مصيره، وأنت خبيرٌ في الحياة.
حيث يلاحظ شيوع أشكال الابتزاز العاطفي بين الرجل والمرأة، مثل الابتزاز العاطفي من الزوج أو الحبيب، ويظهر أكثر لدى الأشخاص ذوي الميول النرجسية.
بمجرد أن استسلمت وامتثلت، فأنت بهذا عرّفت المُبتز كيف يحصل منك على ما يريده في مواقف مماثلة في المستقبل. سيتكرر كل شيء بالمراحل نفسها من جديد، فقط مع اختلاف الطلب، ربما سيكون التهديد أيضا ثابتا ولا يتغير بتغير الطلب.
ويمارس الابتزاز العاطفي كل من الرجل والمرأة في المجتمع البشري في مواقف كثيرة خصوصا في العلاقات العاطفية، كما تلجأ بعض النساء المتزوجات أيضا لممارسة الابتزاز العاطفي مع أزواجهن ليقوموا بتنفيذ طلباتهن، والعكس صحيح أيض، حيث يقوم بعض الرجال بممارسة الابتزاز العاطفي مع زوجاتهن للرضوخ لطلباتهم ورغباتهم، كما تلجأ بعض الأمهات أحيانا الى الابتزاز العاطفي في التعامل مع ابنائهن أو العكس أيضا.
فتراه بطلًا وتلجأ إليه متى اعترتك الحيرة في أمر ما، وكلها سبل للسيطرة عليك.
هل تجد صعوبةً في اضغط هنا الدفاع عن نفسك؟ أو هل تشعر وكأنَّك دائماً ما تتوخى الحيطة والحذر ولا تجرؤ على الشكوى؟
أو طرق التأثير الأخرى. بعض الناس يعانون من الابتزاز العاطفي من زوجاتهم أو في الحب ، لذلك هم أكثر عرضة للابتزاز من قبل الآخرين